جَمعيَّة إبداع تُنظِّمُ مُسابقَتي اللُّغة العَربيَّة القُطريَّة الرَّابِعَة عَشرة وَالرِّياضِيَّات القُطريَّة الثَّانيَة وَالعشرين
نَظَّمت جَمعيَّةُ إبداع لتطوير الثَّقافة والتَّعليم على مَدار الأُسبوعيْن المنصرميْن مُسابقَتين قُطريّتين: مُسابقة اللُّغة العَربيَّة الرَّابِعَةُ عشرة، وَمُسابقة الرِّياضِيَّات الثَّانِيَة والعشرون. شاركَ فيهما الآلاف من الطُّلَّاب العَرب، من مختلف مَناطق البلاد، مِن الصُّفوف الثَّانية حتَّى التَّاسعة، يُمثِّلون أَكثرَ من مائة مَدرسة عربيَّة ابتدائِيَّة وإِعداديَّة.
استضافت هاتيْن المسابقتين لهذا العام مَدارس: الطُّور الإِعداديَّة للبنات – القدس، الغَزالي – الطِّيرة، رأس العين – عَرَّابة، المصراراة – عين ماهل، الرِّسالة الإِعداديَّة – نحف، الرَّازي – اكسال، الحِكمَة – كفر مندا، أَجيال – جت، القسطل – النَّاصرة، الابتدائيَّة – مشيرفة، ابن رشد – جديدة المكر، المتنبي – كفر مندا، الرَّشيديَّة – قلنسوة، السَّواحرة الإعداديَّة – القدس والابتدائيَّة – الدريجات.
وقد وصلَ جمعيَّة ابداع الكثير من التَّعليقات الدّاعمة والتي تعبِّر عن رضى المدارس المشاركة عن سير الـمُسابقاتِ وتنظيمها، فقد عبَّر الأُستاذ مُؤَيَّد العقبي مُدير مَدرسَة دَوحة الإِبداع – كفر عقب والمربِّيَة مَيس فَقهاء (مُركِّزة الإنجليزية)، والمربِّي محمد الطَّقاطقة (مُركِّز الرياضيّات) والمربِّية إِيناس ذريع (مُركِّزة العربيَّة) عن شكرهم الكبير وتقديرهم لجمعيَّة إِبداع على تَنظيم هذه المسابقات الرائعة لأنّها “تُتيحُ الفرصةَ لعرض المواهب الحقيقية وجعل مَهارات الطلبة مَوضع التطبيق”، وأضافوا: “لَقدْ شاركَ من مَدرستِنا 140 طالِبًا في مُسابقات إِبداع الثَّلاث، وكانت انطباعات الطَّلَبة إِيجابيَّة بخصوص أَسئِلَةِ الاختبارات في جميعِ المواد، فأَسْئِلَةُ الرِّياضِيَّات مُتنوِّعَة ومَرتَّبَة منَ السَّهلِ إِلى الصَّعب، كما أنَّ أَبرز ما يميِّزُ هذه المسابقات أَنها تَشحذُ الهِمم وتَستنهضُ التَّفكير من خلال نماذج الأَسئلة المتنوعة الَّتي تَطرحها، والَّتي لا تقتصرُ على حِفظ المعلومة كما هي، وإِنما تتطلبُ التَّحليل والتَّركيب، مما يزيدُ من قدرة الطلبة على تنمية مَهاراتهم العقلية والعلميَّة، كما ومن اللَّافت للنَّظر أنَّ خِطةَ وخطوات هذه المسابقات كانت مُنظَّمة وواضحة مُنذ اليوم الأَول للإعلان عنها، وصولًا إلى لحظة المسابقات النِّهائيَّة، مُرورًا بتحديد عَناصر التَّقويم وتوزيع الدَّرجات .يُعتبرُ هذا النَّوعُ من المسابقات أَحدُ مؤشِّرات العمل التربويِّ النَّاجح الَّذي يضمنُ اندماج الطلبة مع بعضهم على اختلاف شَخصياتهم، وزرع روح التنافس في البنَّاءة بينهم”.
أَمَّا المعلِّمة هَنادي صندوقة مُركِّزة اللُّغة العربية في المدرسَة الإِعداديَّة الطُّور للبنات – القدس فأَشادت بأَهميَّة المشاركة في مُسابقات إِبداع، وأَضافت: “كان يومًا عربيًا بامتياز من حَيثُ التَّنسيق للاختبار القُطري في اللُّغة العَربية، وتنظيمه بأُسلوب راقٍ ظَهرت فيه روح التَّعاون بين الجميع، وقد كان طاقمُ إِبداع المشرفُ على تَنظيمِ المسابقَة قِمةً في حُسن التَّعامل واللَّطافة. وكان جليًا وواضحًا الجهد والالتزام بالوقت والتَّنسيق بشكل عام”.
وبدوره عبّر الأُستاذ مَنصور أَبو حمَّاد مُدير مَدرسة ابتدائيَّة الدريجات وطاقم الهَيئة التَّدريسيَّة في المدرسة عن رضاهم عن مُستوى المسابقات القُطريَّة الَّتي تُنظمها جَمعيَّة ابداع في اللُّغة الإنجليزية، الرِّياضِيَّات واللُّغة العربيَّة. وعَبَّروا عن استعدادهم الدَّائم لاستضافة المسابقات مُستقبلًا. وأَضافت المربِّيَة ياسمين جَبارين مُركِّزَة الرِّياضِيَّات في المدرسة: “صِدقًا كانت تجربةً رائعةً بمُشاركتِنا في مَشروع إبداع في الرِّياضِيَّات في نشاطاته الثَّلاثة: احسِبها صَح ،الاختبار المحوسب، واستضافتنا للمسابقة الَّتي تميزَّت بأَجواء مَليئة بالمحبَّة، المنافسة والتَّحديات، ومُشاركةُ طلَّابِنا في هذا المشروع -على مَدار العام الدراسيِّ- أَظهرت حِرصَهُم على اتمام كُلِّ المهام المطلوبة منهم، كَما زادَت الدَّافعيَّة لديهم لتعلّم موضوع الرِّياضيَّات، الأَمرُ الَّذي أَدَّى الى تَطوير وَتنميَةِ طُرقِ التَّفكيرِ لديهم”.
وشَكرت المعلمةُ أَسماء الشِّيخ مرُكِّزة اللُّغة العَربية في مدرسَة الفارابي – الرينة جَمعيَّة إِبداع والمدارس المستضيفة عَلى حُسن التَّنظيم وحَفاوة الاستقبال وقالت: “حقا إِنَّها تجربةٌ رائعةٌ من البداية، منذ استلام الكُتب التَّدريبيَّة الغنيَّة بالمهارات اللُّغوية – الَّتي اكتسبَ الطُّلابُ من خلالِ حلِّها مُفرداتٍ واستراتيجياتِ حَلٍّ جديدة – وحتَّى يوم إِجراء الاختبار على ارض الواقع. سيرورةُ التَّواصل من خِلال مَلفات الشَّرح كانت وافيةٌ ومرتبةٌ. تَعامُلُ المراقبين انسانيٌّ، خَرج الطُّلابُ من الاختبارِ بمشاعرٍ مختلفةٍ ولكن ما طغى عليها السَّعادةُ وبريقٌ يقول ” حُدودي هي السَّماء “، نُشَجِّعُ كُلَّ المدارس على المشاركة في مُسابقات إِبداع”.
ومن جِهتها عَبَّرَت المعلمةُ كوثر عبد الغني مُركِّزة الرِّياضيَّات في مَدرَسة المتنبي – كفر مندا عَن سَعادتِها بمشاركة طُلَّابِها في مَشروع إِبداع القُطري في الرِّياضِيَّات وَقالت: ” لقد كان يومًا مُمتعًا ومُفيدًا، استقبلنا فيه طُلَّابَنا وطلَّاب المدارس الأُخرى المشاركين في مُسابقة إِبداع في الرِّياضيَّات. كان يومًا ناجحًا حافلًا بالمنافسة الإيجابيّة والتَّحدِّي، تَفاعُلُ الطُّلَّابِ وَمُناقَشَتُهم للإِجابات أَظهَرَ اهتمامَهم ورَغبتَهُم بالرّياضِيَّات، الأَمرُ الَّذي أَثلجَ صُدورَنا وَأَسعَدَنا. مُستمرُّون بالمشاركَة ونَسعدُ ونَتشرَّفُ دائمًا في فتح أَبوابِ مَدرستِنا أَمامكم”.
جمعيّة إبداعها بطواقمها المختلفة قدَّمت شُكرها اللامحدود لجميع المدارس المشاركة في مسابقات جمعيَّة إِبداع المختلفة بمدرائها ومعلِّميها وذويهم، وثمَّنت دورهم الكبير في دعم طلابِّنا وتقديم كُلِّ ما يلزمهم من مساندة للنَّجاح والتألق في الفعاليات المختلفة التي شاركوا فيها، وأثنت إدارة الجمعيَّة على عمل الطواقم التي أَشرفت على تجهيز موادّ الفعاليات وعلى تنظيمها وثمَّنت دورهم المحوري في نجاح فعاليَّات جمعيَّة إبداع على مدار العام، وأفادت إدارة الجمعيَّة بأنَّه يتم العمل في هذه الأيَّام على فرز نتائج مُسابقتي العربية والرياضيات ليتمّ اصدار النتائج وتوزيع الكؤوس والشهادات على الطلاب الفائزين.